طالب مزارعو وادي الحدادة وعمامة وزارة المياه والري بحل مشكلة نقص المياه عن مزارعهم، وإنهاء معاناتهم لانخفاض كمية تنقية مياه محطة مياه المعراض المخصصة لري أشجار الزيتون.

رئيس جمعية وادي الحدادة علي الزعارير قال لـ"المملكة" إن أشجار الزيتون مهددة بالجفاف، وهذا سينعكس على موسم قطاف الزيتون الذي ينتظره المزارع بفارغ الصبر.

وقال الزغارير، إن المياه لا تكفي لري نحو 3 آلاف دونم مزروعة بأشجار الزيتون.

وأضاف الزعارير أن المياه التي يتم تنقيتها انخفضت عن العام السابق بشكل ملحوظ، ولم تعد كافية لري أشجار الزيتون مطالبا بحلول سريعة.

ولفت الزغارير إلى أنه كان يحصل العام السابق على 70 مترا مكعّبا من المياه كل 10 أيام، والآن يحصل فقط على 40 مترا مكعبا من المياه كل 10 أيام.

عادل الطاهات صاحب قطعة أرض مزروعة بأشجار الزيتون بين بأنه تمت مخاطبة وزارة المياه؛ لإنشاء محطة رفع لتحويل المياه المعالجة من محطة شرق جرش لمحطة المعراض، ولكن لم يتم التجاوب مع المخاطبة.

مدير محطة مياه المعراض مروان العياصرة أكد أن المياه المعالجة من محطة المعراض انخفضت هذا العام من 3500 متر إلى 2500 متر؛ بسبب انخفاض حصة الفرد من الماء؛ مما انعكس ذلك على المياه العادمة إلى المحطة، ومن ثم على المياه المعالجة.

المزارع عبدالمجيد الرواشدة أوضح بأنه تمت مخاطبة وزارة المياه لتوسعة البركة التجمعية للمياه المعالجة من 500 متر إلى ألفي متر، وذلك لزيادة السعة التجمعية للبركة لكن دون تجاوب.

بدر الدين الرماضنة مزارع وصاحب قطعة أرض قال، إن الوقت الحالي لري أشجار الزيتون وهي بحاجة للمياه، وإن تأخر ري أشجار الزيتون سينعكس على إنتاج الزيت وجودة ثمار الزيتون مطالبا بحلول سريعة.


كما قال مدير مياه جرش محمود الطيطي، إنه لن يتم تحويل المياه المعالجة من محطة شرق جرش إلى محطة المعراض؛ لعدم وجود محطة رفع، مشيرا إلى أن المياه المعالجة الخارجة من محطة شرق جرش تذهب أيضا لمزارعين في شرق جرش.


وأضاف الطيطي بأنه سيتم العام المقبل طرح عطاء لتمديد شبكة صرف صحي لحي ظهر السرو والجبارات وباب عمان وسيتم شبك هذه الأحياء على محطة المعراض؛ مما سينعكس ذلك على زيادة المياه المعالجة الخارجة من محطة المعراض.

المملكة